مقهى- 28 نوفمبر.. : قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تغيير العرف الرئاسي في المناسبات الدينية، حيث حضر أمس الأحد لصلاة عيد الفطر وهو يرتدي فضفاضة بلون "أخضر" على غير عادة الرؤساء الذين حافظوا على حضور صلاة عيد الفطر المبارك على امتداد تاريخ البلد "رسميا" في ملابس "بيضاء" وهو اللون المحبب والمرغوب فيه "سنيا" في مثل هذه المناسبات الدينية.
ثورة ولد عبد العزيز هذه والتى يعتقد انها المرة الأولى لرئيس موريتاني، أثارت جدلا ملحوظا على بعض صفحات نشطاء الفيس بوك الذين اختلفوا في تناول الموضوع بعضهم لم يرى فيها مايستوجب الحبر لكون الرئيس الحالي حكم البلاد عن طريق "ثورات "مضادة ومازال في نفس الطريق حيث لم يختر يوما طريقة غيره في الحكم ولافي التسيير ولا في أي صفة آخرى.. رأي آخر ذهب إلى ان الرئيس ربما لم يكن يعتقد ان لبروتوكول الخاص بعيد الفطر تم وضعه ليتطابق مع سنة الأعياد الدينية التى ترغب في ارتداء الألوان البيضاء وهي الجزئية التى غابت عنه ولم يجد من يرشده إليها وعليه ان يتراجع عن الخطأ العرفي الذي لايستكثر إلا على الرأس الذي يجب ان يظل قدوة على الأقل في مثل هذه المناسبات الدينية ذات الإهتمام المشترك.
28 نوفمبر