يتم التحضير بشكل متسارع لخرجة إعلامية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تزامنا مع انتهاء الحملة الدعائية للتعديلات الدستورية، خرجة الريس التى يتوقع- وفقا لمصادر 28 نوفمبر- ان تتم في ملعب الترحيل بالعاصمة نواكشوط إن تمت بالفعل فإن آمال بعض الساسة معلقة عليها خاصة بعد عودة الحديث رسميا عن المأمورية وتعديلات آخرى دستورية ربما تكون أشمل، والتململ الحاصل في صفوف بعض أحزاب المعارضة والكتل الداعمة للتعديلات الدستورية وعودة المخاوف لديها بقوة حول مدى قدرة النظام على الوفاء بالتزاماته خاصة مايتعلق منها بعد المساس بمواد المأمورية المحصنة دستوريا..
إذن هل يتحدث الرئيس نفيا اوتأكيدا لمضون الحملة الرسمية التى تسعى علنا إلى التمديد له دستوريا من أجل تمكنينه من ولاية ثالثة؟؟