فى إحدى القرى شرق العاصمة على طريق الأمل بدا رئيس مكتب التصويت واثقا من نفسه رابط الجأش وقد نام على وعد بمنحه 200000 أوقية من طرف "الحكومة"
صباحا فرك عينيه فى مكتب التصويت أما م مجموعة من وجهاء وموظفى القرية وكبرائها وسادتها وسياسييها وجواسيسيها مجموعة وضعت اللمسات الأخيرة على عملية تزوير واسعة النطاق
قال للمجموعة والسابعة صباحا لما تكتمل وليس هناك أي مصوتين خارج المكتب
" لقد جئت هنا من أجلكم أنا رهن إشارتكم والتعليمات واضحة صوتوا بالطريقة التى ترونها مناسبة فقط تأكدوا أن عدد المصوتين هو نفسه عدد المسجلين عدا عن ذلك لا طلبات لدي المكتب لكم والمحضر لن يتم توقيعه إلا برضاكم عنه"
تأكد من أنه لا أحد وثق كلامه بالصوت أوبالصورة ثم دلف إلى مقعده وترك الحبل على الغارب للمجموعة وعند الثالثة مساء لم يعد لديه مايفعله فقد امتلأ الصندوق بأصوات الأحياء والأموات وصوت الرضيع بدل المسن والعجوز بدل الفتاة وانتهى كل شيئ
لم يبق إلا المحضر فتريث لمراجعته مع المجموعة قريبا من السابعة مساء
اقترحوا عليه محضرا فوقعه وانتهى كل شيئ.
-------------------
من صفحة الاستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك