تم استدعاء الشيخة المعلومة بنت الميداح الى التحقيق العابر للحقوق و الحريات و ذلك بعد تحقيقات شملت صحفيين بارزين و نقابيين معروفين ، فما الذي يحدث و أي عبث هذا خصوصا أن ما رشح عن الأسئلة و المواضيع المثارة لا يتجاوز مسألة التمويلات و دعم مفترض من رجل الأعمال محمد ولد بعماتو و يستدعي الموضوع من جديد بعض الملاحظات :
-- واضح من المعتقل الأول الشيخ محمد ولد غده و من أسماء الصحفيين و النقابيين و من آخر المحقق معهم الشيخة المعلومة أننا أمام شخصيات و جهات غير محبوبة من النظام إما لموقفها السياسي أو خطها التحريري أو تموقعها النقابي مما يعني أننا أمام استهداف سياسي و تصفية حسابات يوظف أعوان القضاء فيها .
-- في علاقة رجال الأعمال بالنظام أو المعارضة تبرز شبهة الترهيب بالاضرار و الترغيب بالتسهيلات في حالة النظام أما في حالة المعارضة و التي لا تملك قوة الإضرار و لا وسائل التقريب و الترغيب ، فالشبه منتفية أو ضعيفة فإن دعمها رجل أعمال أو رجال أعمال فلاقتناع بما عندها أو احساسا بحاجتها و لا آشكال ثم .
و من هنا فإن الكرة في ملعب السلطة و الشبه حولها مجتمعة و مكثفة و الأولى بالجرائم الاقتصادية أن تتوجه هناك و أنا كفيل لها بأنها ستجد ما يشغي الغليل و يسود الدفاتر و يساعد في ملف الشفافية إن قصدت و ما هي بمقصودة و النزاهة إن طلبت و ما هي بمطلوبة .
-- التحية مجددة للشيخ محمد ولد غده و لكوكبة الصحفيين و النقابيين و تحية مستحقة للشيخة المعلومة بنت الميداح و التضامن صادقه معها و معهم .
نقلا عن صفحة محمد جميل منصور، رئيس حزب "تواصل"