دشن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز رسميا في 23/ 11/2015 أول فندق موريتاني من فئة خمسة نجوم ضمن مجموعة شيراتون العالمية، وذالك بمناسبة ذكرى الإستقلال لنفس العام، ويتكون الفندق المذكور وفقا للوكالة الموريتانية للأنباء من ستة طوابق تضم 27 غرفة و39 قاعة لإجتماعات وعشرين جناحا للشخصيات و12 جناحا لكبار الشخصيات بالإضافة إلى جناح رئاسي ويضم الفندق المذكور مطاعم ومسابح، ووفقا للوكالة الموريتانية للأنباء التى نشرت برنامج الحكومة المتعلقة بالفندق أنه الإكتمال من الأشغال فيه سينتهي مع حلول سبتمبر 2017، وهو التاريخ الذي تجاوزناه بأيام مما حدى ببعض المدونيين إلى التساؤل عن مصير هذه المعلمة الكبيرة التى تم تشييدها في نواكشوط بالقرب من قصر المؤتمرات، بينما سخر آخرون من المشروع الذي يبدو انه لم يرى النور بعد متسائلين عن سر اختفائه من المعالم التاريخية رغم اكتمال الأعمال فيه وفقا لماهو مرسوم من طرف الحكومة وبتعليمات من رئيس الجمهورية؟
المدون المعارض المعروف احمد عبداوة وجه عدة أسئلة بعضها إلى شركة اسنيم والبعض الآخر إلى الرئيس حول مصير المشروع الكبير، فرد عليه المدون محمد ولد سيدي بالقول "الحكومة ماه معصومة!!
صور مرفقة: بالتدشين والمكان المخصص أصلا للفندق