في الفترة الأخيرة تسارعت وتيرت الاحداث وتشابكت الصورة بين السياسي والثقافي والتاريخي.. بين الحاضر والماضي وتداخلت في الحدث السياسي الكثير من المواقف التي عبرت في الماضي عن تيارات فكرية وسياسية وتراجعت عنها في مراحل لاحقة بسبب الحركية السياسية . من ابرز هذه المواقف وأكثرها جدلا في الساحة الموريتانية موضوع العلم والنشيد، وهو الموضوع الذي أخذ حيزا كبيرا من النقاش، 28 نفمبر في ظل متابعتها للحدث الوطني علمت من مصادرها الخاصة ان القيادي البعثي الأول في موريتانيا محمد يحظيه ولد ابريد الليل يوجد منذ ايام في العاصمة انواكشوط، ويعكف على تحضير مساهمته في النقاش الدائر حول العلم والنشيد وينتظر ان تكون المساهمة في شكل مقال، ودأب الرجل القريب من النظام الحاكم في موريتانيا أن يخرج من وقت لآخر مقالات رصينة تشغل الرأي العام وتتحول لمادة خصبة للنقاش والتداول في المجال السياسي لماتقدم من معلومات رصينة وماتتميز به من التمكن والجودة .