يرتبط إسم كيان السينغال بالعبودية منذ القدم حيث منها بيع جميع السود الى قارات العالم وفيها كانت تجارة الرقيق مصدر الرزق الأول . أقرأ شواهد السينغال تخبرك اليقين أنها بلاد إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، لون واحد وطبقية مقرفة.
في السينغال لا تخطئ العنصرية حيث اتجهت لغة أقلية تسيطر، شعب كامل من العبيد لا طموح له ولا ينبغي له ذلك.
كانت السينغال كذلك ولا تزال وبعد الاستعمار تلونت بلون المستعمر فمسخ ثقافتها وأصحبت عنوان العمالة والنذالة والبؤس .
ضاعت هوية السينغال الإفريقية لتحل محلها هوية مزيفة هوية كاذبة .
حاولت أن تكون هوية فرنسية استعطافا لباريس فما كانت الا صرخات عبد بولاء مصطنع يقاتل ليقول لملكه أنا ملكي أكثرمنك فاضحت مشية الغراب فلم تصبح السينغال فرنسا ولم تعد ايضا إفريقية ثائرة.
كل حكامها عملاء أغبياء لا تخطؤهم تلك الصفات وإن تفاوتوا فيها .
تاريخ السينغال مع العبوية وحاضرها معها لم يشفعا لهذا الكيان بالشعور بوخزة ضمير ولا بالتعبير عن السخط !
على العكس تخلت السينغال عن تاريخ إسلامي وثقافة عربية و فتحت اذرعها للغرب ومن وراء الغرب إسرائيل.
فاستحقت بذلك بلد العمالة والعبودية الأول في العالم .
في أيام الناس هذه تحكم السينغال سيدة من وراء حجاب زوجها المدعو ماكي صال .
رائحة فساد هذه العائلة جعلت المدعو ماكي صال يشغل الرأي العام السينغالي بتحالفات مخزية مع اذيال الصهاينة في المنطقة قصد نسيان تسيير عائلة القاصي والداني يشهد على فسادها وافسادها .
غير أن صال هذا يجهل أنه في هذا العصر لايمكن حجب الفساد وأن فسادا بحجم الشمس لا يحجب بغربال رديء من هذا النوع .
حكام السينغال جبناء يقودون حربا بالوكالة دوما وتملى عليهم مواقفهم إملاء .
فبالإضافة الى محاولة صال البائسة لفت انتباه الرأي العام السينغالي عن فساده وافساده يبدو الأمر أيضا إملاءات بائسة من جهات فشلت في إيصال الأذى لبلد المرابطين فاستاجرت بمن عادته الاستيجار لاي فعل دنيء بذيء .
في حلقة من حلقات الاستئجار الجديدة تشن وسائل إعلام سينغالية حملة على موريتانيا ولكن قيء كتاب السينغال - والتاء ذال - لن يضر بلدنا معدن الرجال الأبطال والتاريخ الذي تفوح منه الكرامة والحاضر الشاهد على قوة الحضور إفريقيا ودوليا .
لا تحسبوا هذه الحملة شرا بل هي خير علينا ونهاية حكم الجارة اللدود التي بدت البغضاء من أفواههم .
واهم من يظن أن جبلا كموريتانيا تضره أقلام كاذبة خاطئة أو حملات أو تحالفات بنيت حسب الطلب .
حملات تعيد بنا حيث بدأنا وتفيد بأن السينغال أرض العبودية والعمالة .
عمارو ولد ذو النورين، باحث في العلاقات الدولية