حكم القوميون أقطارا عربية مختلفة وبنوا وشيدوا وكونوا وثقفوا وآمموا الثروات وقعدوا للعدو في "عين ادكيكْ" طبعا لكل تجربة أخطاءها المجهرية مقارنة بإنجازاتها وفِي فترة حكمهم كان العالم حينها منقسم بين تجربتين تجربة الرأسمالية والديمقراطية التي يتبناها المعسكر الغربي والتي انتصرت فيما بعد وتجربة بناء الانسان والاشتراكية (العدالة الاجتماعية) التي كان يتبناها المعسكر الشرقي والتي كانت تقوم على الثورة ومعادات المستعمر والتحرر وفِي كل تجارب القوميين وحتى في أقلها خبرة واسوئها لم يجرأ اي قومي على مد يده يوما للعدو الصهيوني ولم يكن من بينهم ذات يوم من يعمل للغرب كعميلا ولم يبقي في اي قطر حكموه اي وجود عسكري لقواعدهم التي كانت ولا تزال تدير عملياتها من ارض العرب (قطر،السعودية...) ولم يشهد لهم التاريخ باستخدام التقية في السياسة ومواقفهم وايماننم بقضايا امتهم قضي عليها من قضي نحبه ولازال من تبقي منهم ينتظر رغم تجييش عملاء العرب وتجار الشعارات الدينية الرنانة وأسيادهم من العجم ضدهم ، بعد ذلك يأتيك شخص استأجر دماغه للبصاق ولم يتزود برصيد كافي عن ذلك التاريخ والمضحك انه احيانا يكون اخا للهاشمي وطارق عبد الحميد (اخوان العراق الذين جاءوا على دبابات امريكا) او "عوان تنديمَة" لجرذان الناتو ويطبل لأمير المؤمنين المطبع مع الصهاينة ويتقيأ بجملة مفادها "عمالة القوميين وسيئاتها هي التي أفسدت الأمة "
صدق من قال ان الشجرة المثمرة هي التي ترجم بالحجارة ،
الا تستحون ؟؟
ورقة التوت التي طالما وارت سوءاتكم ذبلت وصارت رمادا تذروه الريح كل أعداء القوميين هم من يتصدرون المشهد منذ عقدين تقريبا فليريني احد منكم تجربته الناجحة التي تضاهي تجاربنا وحينها سأستخدم السفود وأريه صِمَام حصيلته
-----------------
من صفحة الأستاذ يوسف عبد الرحمن على الفيس بوك