أجرى مندوبو الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، مباحثات، فى العاصمة الموريتانية نواكشوط، مع مسئولين ووزراء موريتانيين حول سبل إنشاء وتمويل قوة مكافحة الإرهاب فى الساحل الإفريقي، ووصل المندوبون إلى نواكشوط لمناقشة وتقييم المقترحات المتعلقة بدعم القوة المشتركة بالساحل.
وتباحث المندوبون مع وزير الدفاع الموريتاني ووزير الخارجية، كما سيلتقي بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمناقشة العراقيل، التي تقف فى وجه تمويل وإنشاء قوة إفريقية من خمس دول أفريقية للتصدي للإرهاب فى منطقة الساحل والصحراء.
وتضم القوة 5000 عسكري من موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وتشاد. وتواجه مشاكل تمويل حيث لم تحصل لحد الساعة سوى على 55 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي، بينما تتحفظ بريطانيا والولايات المتحدة على المساهمة فى تمويلها.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أوصى، فى تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي، بزيادةالدعم الدولي للقوة المشتركة بين الدول الخمس فى منطقة الساحل الإفريقي.
وكالات