نجحت "دبلوماسية البيوت"، (حسب وصف بعض أعضاء المجلس الوطني) في امتصاص أجواء الاحتقان الذي خيم على أشغال المجلس الوطني الاستثنائي (برلمان) لحزب العدالة والتنمية المغربي، في ظل أزمة هي الأخطر التي يواجهها الحزب الذي يقود الحكومة منذ تأسيسه.
أظهرت تشكيلة الحكومة المغربية الجديدة، التي يقودها سعد الدين العثماني، والتي تم الكشف عنها ليلة الأربعاء، 6 أبريل/نيسان، توجهاً نحو الوزراء التكنوقراط في مقابل تهميش الإسلاميين المتمثلين في حزب العدالة والتنمية الفائز بآخر انتخابات برلمانية.
أحدثت صورة فوتوغرافية نشرها برلماني جزائري موال للسلطة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، ويظهر فيها رفقة برلماني معارض، جدلا واسعا في الجزائر، وألبست البرلماني المعارض، حسن عريبي "تهمة الخيانة" من قبل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضح أن "الصورة أخذت دون علمي".