عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الاثنين الى نواكشوط قادما من باماكو (مالي) بعد المشاركة في القمة الاستثنائية لمجموعة دول الساحل الخمس التي انطلقت أعمالها الإثنين في باماكو. ورافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وفد ضم على الخصوص كلا من السادة :

اسلكو ولد احمد إزيد بيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون

جالو ممادو باتيا وزير الدفاع الوطني

الناني ولد اشروقة وزير الصيد والاقتصاد البحري

ظهر وزير الإقتصاد والمالية المختار ولد جاي ضاحكا بين زملائه الذين ظهرت على أوجه بعضهم علامات السخط والخوف من لعنة واقع يمارسونه خفية ويتظاهرون ضده علنا، لقد ضحك الوزير ربما ساخرا من محيطه "المرتشى" أغلبه إلا من رحم الله، فعلا إنها الصدف ان يشارك الجلاد في جنازة ضحيته دون خوف أوجل وفقا لتعليق احدهم على مواقع التواصل الإجتماعية.

 

قراءة الصورة- 28 نوفمبر: لا يعلم الغيب إلا الله، لكن يمكن القول بصدق ان جلسة المجموعة هذه في منزل هجره صاحبه إلى مكان ما من الدنيا ليست إلا جلسة وداع، تعليق لأحد المتابعين للمؤتمر الصحفي من خارج القاعة يظهر مدى تأثير الشائعة على الرأي العام حيث أصبح من شبه المؤكد - بالنسبة للشائعة- خروج هذه المجموعة في أول تعديل وزاري قادم، وعليه يظهر التعب باديا على وجوه السادة الوزراء المحترمين..

مقهى- 28 نوفمبر: يعاني احد الوزراء الأكثر جدلا في الساحة السياسية حصارا شبه مطلق من طرف زملائه لقد عزف عدد من الوزراء عن زيارته في مكتبه بل البعض منهم أصبح يحرص ان لاتوجد له صورة إلى جانبه، ووفقا لمصدر تحدث لــمقهى 28 نوفمبر فإن الوزير يتعرض لحملة كبيرة من طرف بعض زملائه الذين يرون فيه مصيبة الحكومة نظرا لتوطين الأزمات بينه واغلب قطاعات الدولة، ولايستبعد المصدر ان تكون الحملة التى أصبحت شبه منظمة "مدبرة" من طرف جهات معينة من أجل تشويه صورة المعني و