تعرض نشطاء شباب معارضون لمضايقات من طرف أعوان الأمن، وذالك على خلفية العريضة التى يتجولون بعدا طلبا للتوقيع ضد مايصفونه "تزوير إرادة الشعب" وأوضح الشباب ان عناصر من الأمن تعمل على التأثير على الشباب من أجل التخلي عن الفكرة، وقد حاولوا وفقا لإيجاز صادر عن الشباب اعتقال بعضهم ومصادرة الإستمارة، وجاء في نص الإيجاز:

 

اجاز صحفي

أوقفت جهاز الأمن الوطني بنواذيبو مجموعة من الشباب المعارضيين لتغيير الدستور، ووفقا لمصدر تحدث لــ28 نوفمبر فإن النشطاء الموقوفيين أعضاء في مبادرة "محال تغيير الدستور" التى تنشط في مختلف الأماكن العمومية رفضا لتوجه نحو تغيير الدستور، والنشطاء المعنيون هم :

- محمد ولد دحان.

- امم بوزومة.

- محمد عالي ولد يسلم.

- أحمد سالم ولد حبيب الرحمن.

- عبد الوهاب ولد جغدان.

 

أعلن الصحفي المعروف بقناة الوطنية لحسن محمد الأمين صحبة بعض رفقائه إطلاق موقع ألكتروني أختاروا له "وكالة الواقع الإخبارية" الملود الإعلامي الجديد وفقا للبيان الذي توصل 28 نوفمبر بنسخة منه تأتي كسر لجدار الرتابة الإعلامية في مجتمع عهد " الرتابة" وألفها، وجاء في نص البيان الصادر عن هيئة تحرير الوكالة:

 

مقهى- 28 نوفمبر: مرحلة جديدة من التطور في خطاب تمجيد الحاكم، لقد تسابق الشباب والشيوخ قبل الخطاب الأخير للرئيس في تسجيل مواقف متقدمة في تمجيد الرئيس بلغت بالبعض في إطلاق العنان لأوصاف لم ترد إلى مخيلة شعراء ملوك بني أمية والعباسيين، لقد بلغ السباق بأحدهم إلى القول بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يعتبر "سادس الخلفاء بعد عمر بن عبد  العزيز"..