تداول نشطاء على الواتساب رسالة من ضابط صف سعودي يدعى عبد الواحد عبد المحسن تخليه عن الإسلام وطلب اللجوء إلى ألمانيا، وبرر الضابط ردته بأفعال آل سعودي التى يسوقونها باسم الإسلام الضابط الذي عمل وفقا لدعواه كاتب خاص لأحد قادة الجيش السعودي تعهد بفضح الحرب على اليمن وكشف معلومات خطيرة قد تصل تهمتها إلى  "الإبادة"، ولم يتسنى لموقع 28 نوفمبر تأكيد نسبة المعني إلى الجيش السعودي رغم انه يرتدي نفس الزي ويرفع هويته.

قال القاضي المصطفى ولد ببان إن تصريحه المتداول بشأن الردة وتلقين طريقة التوبة منها تم تحريفه، وأوضح ولد ببانه أنه خطابه عام وليس خاص بفئة أوشريحة وان ساب الرسول توبته لاتسقط عنه القتل حدا، وجاء في نص التوضيح الذي توصل 28 نوفمبر بنسخة منه:

أخبار- 28 نوفمبر: أقرت تشكلة المحكمة العليا المعهود إليها بالنظر في حكم المحكمة الإستئنافية التى أبطلت حكما سابقا للمحكمة الإبتدائية أقر بعدم قبول توبة المسئ ولد مخيطير عبر تكييف التهمة لصالح "الردة" بدلا من الزندقة، وأعادت المحكمة العليا الملف إلى تشكلة أخرى للتأكد من "توبته" في إشارة ضمنية إلى اعتماد حكم المحكمة الإبتدائية، وكان الألف من المويتانيين ينتظرون تثبيا من المحكمة لصالح حكم الإستئناف السابق