على أساس «اكذب حتى يصدقك الناس» القاعدة الشهيرة في الحرب النفسية لدى النازيين بنت معارضتنا سياستها الإعلامية، حتى باتت تصف النظام بكل ما تمارسه من أفعال وتصور نفسها بحالة من النقاء والطهر، فرغم تصدر المفسدين ورموز الأنظمة الدكتاتورية والمتاجرين بالمواقف لصفوف المشهد المعارض وانغماس معظم هيئاته وتشكيلاته وأحزابه وتنظيماته في المتاجرة بقضايا الوطن وسمسرة الضمائر، لم يتخذ النظام موقفا وطنيا لصالح موريتانيا وتنميتها وتعزيز امنها واستقرارها وبناء اقتصاد