لوجودت أنت الآخر لغتك فاستصحفت لرقت وقصرت جملها وتوضحت،فللمهنة قاموسها ومفرداتها وأسلوبها السهل الممتنع ،و لبعض التقارير لبوس المراسلات الأدبية العتيقة ،بمحسناتها اللفظية المبالغ فيها حد التنطع والتكلف ،وغيره مما ينبهر به فقراء الحرف ،وعجزة اللغة .
لا داعي لما ذهبت إليه أستاذ من التذكير بعلاقة الوجود والمنشأ التي تربطنا في أرض الرجال شنقيط موريتانيا الكرامة بهذا الضاد ،فلعلمك نحنك باللغة والقرآن والتاريخ .