(حصري لــ28 نوفمبر): أحدثت النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية الإقبال الضعيف للموريتانيين على المشروع "الإنتخابى" للمرأة الوحيدة في السباق الرئاسى، وقد أظهرت النتائج ان هذا المشروع تجاوزه الناخبون ربما عن قصد مما شكل صدمة لدى

 الآلاف من "العانسات" و"المطلقات" في البلد، الذين بدأن يحلمن بغد أفضل مع مشروع طموح يفرض على الرجال "الزواج" بهن.

هذا المشروع الهام الذي كانت المرشحة لال بنت مولاي ادريس عاقدة العزم على تنفيذه وعولت المرأة عليه كثيرا نظرا لإنتشار العنوسة في صفوها وعزوف الرجال عن الزواج بمطلقاتهن.. عزوف الناخب عن المشروع كان "مقلقا" بالنسبة للنساء بصفة عامة وللعانسات بصفة خاصة، وهو القلق الذي ربما يحتاج منهمن إلى  مكاتبة  الأمين العام للأمم المتحدة بان ك مون الذي يعرف جيدا خطورة "القلق" ليضيفه على الآقل ضمن قائمته المليونية  في هذا المجال..

فالأمين العام للأمم المتحدة "قلق" دائما، ولايستبعد ان يبعث برسالة تهنئة إلى الرئيس الموريتانى الفائز تتضمن العبارة التالية: " فخامة الرئيس نعبر لكم عن "قلقنا" من ظاهرة "العنوسة" في بلادكم.. راجين منكم الإسراع في تجاوز هذه الكارثة.. وفي انتظار ذالك تقبلوا اسمى آيات التقدير والإحترام.. أخوكم بان ك مون الأمين العام للأمم المتحدة..!