خلافا لما سارعت بعض مواقع الإثارة والتشويق والبحث اليائس عن السبق الصحفي إلى نشره للحديث عن ظهور حالة حمى نزيفية فى مستشفى "الصداقة" بعرفات- نواكشوط أود التأكيد وعلى مسؤوليتى ووفقا لمعلومات ميدانية أنه لاوجود لحالة "إيبولا" والحمد لله فى أي من مستشفيات العاصمة

إن التقصي عن طبيعة المرض أي مرض يتطلب فحوصا وتشخيصات مختلفة فكيف يسمح من يدعي أنه صحفي لنفسه بالحكم على حالة حمى أنها "إيبولا" حتى قبل أن يتأكد أولا من وجودها ثانيا من طبيعتها ودقة تشخيصها إن المخبري والطبيب بحاجة على الأقل ل72 ساعة للتأكد من طبيعة مسبب الحمى فهل يستطيع "صحفي" أن يجزم بطبيعة مرض لمجرد أنه سمع أن شخصا سمع أن جماعة سمعت أن حالة حمى ظهرت فى مستشفى من المستشفيات...؟!! إن نشر هذه الأخبار مؤسف ومثير حقا للقلق على واقع صحافتنا من الناحية المهنية ثم إنه مثير للرعب لدى عامة الناس فى الداخل والخارج فلماذا نزرع الرعب ونفشى أخبار ا كاذبة مخيفة لاتخدم أحدا..؟!! أيها الصحفيون اتقوا الله فى شعبكم ووطنكم وابتعدوا عن الشحن والتأزيم والرجم بالغيب ولاتنشروا إلا خبرا موثوق المصدر دقيق المعلومات موثق المعطيات

بالنسبة للمواطنين لا مجال والحمدلله للخوف من الوباء فهويتراجع ومع ذلك فحافظوا على النظافة الشخصية ونظافة الوسط وإذا اشتبهتم فى حالة حمى معها نزيف من أي نوع فبادروا بإبلاغ أقرب نقطة أومركز اومستشفى فى منطقتكم حفظ الله وطننا ومواطنينا من كل سوء.

---------------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك