في هذا الصباح!
الخميس, 07 أغسطس 2014 11:16

Khaled Elvadhelيتمدد "أستحفي" على فراش الوقت لا شيىء يتحرك سوى أسراب من الذباب تقوم بحملة إستطلاعية في المكان ووميض التلفاز وهو يشعر بالشيخوخة والعزلة وبعض الوسائد المتناثرة تشعر بالوحدة!!

وقطع من الخبز تعاني من تصلب الشرايين وجفاف البشرة تحاول أن تغريني بجاذبيتها الباهتة "كالقمة الإفريقية الأمريكية" ما يدريني لعلها مصابة "بحمى الأيبولا" في وطني تستيقظ الحياة بصعوبة وتنمو الأحلام بالعرض البطيىء قليلون في هذا الوطن من يأكلون التفاح الأخضر ويشاهدون برامج الطبخ!!

قليلون من يذهبون إلى الشاطئ ليشاهدوا قرص الشمس وهو ينحدر بين الأمواج الفضية!!

قليلون من يعرفون فصيلة دمهم وتلك الحروب البيولوجية الدائرة في أجسادهم ليس خوفهم من المرض والموت هو السبب بل الخوف من "العلاج"!!

قليلون في هذا الوطن من صافحوا بريق الذهب رغم وجودنا في بلاد الذهب!

قليلون من يدركون أن الحديد يوجد في "أدلكان" بقدر ما يوجد في هذا الوطن!

قليلون من يدركون أن المدرسة والمستشفى ليست إنجازاُ يتبعه المن من السلطات والشكر من "الرعية" بل هي حق!!

قليلون في هذا الوطن من يشعرون بدفء الوطن!!

وكثيرون في هذا الوطن يبتسمون لإنهم يحبون الوطن مع أنهم يعبرون ويرحلون في صمت ويكتبون عن الوطن بأعمالهم بالألم والأمل!!

وليسوا مثلنا لا نكتب عن الوطن إلا إذا شعرنا "بستحفي" يبدو أن هناك شجرة سقطت في جزر المالديف سأكتب عنها....

-----------------------

من صفحة الأستاذ خالد الفاظل على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث