وأجسادنا تتحول على قطع غيار مهترئة ومخابر صغيرة تعج بالمواد الكيميائية والمواد المنتهية الصلاحية والمواد الفاسدة أشك أن الحياة هنا "منتهية الصلاحية" ويجب أن توضح في ثلاجة الأمل!

 إذا أحسست بالصداع أفضل علاج "عمتي" وقطعة قماش رطبة على حبوب الأدوية التي قد تكون صنعت من "الأرز النقي" كما سمعتها يوما من خبير في "تهريب في الأدوية" وإعادة تدويرها لن أحدثكم عن "الدجاج" الذي قال قائل ونحن في "مطعم الجامعة" أنه شارك في الحرب العالمية الثانية مع "الحلفاء" أما العصائر وما أدراكم ما العصائر فأشفق على بعضهم يرتشفها رشفاً ليشعر بالأنتعاش الوهمي أن "المانجو" بريئ من عصير "المانجو" كلها "شوية" مواد ملونة وسكر ومواد حافظة مع فرضية أن يكون عمرها الإفتراضي ممدد...

خلاصة القول يا أيها التاجر المستورد ورجل الأعمال ومستورد الأدوية أربح كما تشاء لكن اتق الله في صحتنا قبل أن تختل صحتك وتفكر في التوبة وملازمة المسجد وضحاياك في المستشفيات يصارعون السرطان!!

ويا أيتها الدولة إننا نريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

#هيئة_مستقلة_لمراقبة_الأغذية #نريد_أن_نشعر_بالأمان

----------------

من صفحة الأستاذ خالد الفاظل على الفيس بوك

 —