صديقتي "جارة القمر" و قناة العربية و المحيط الأطلسي و حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، يشتركون جميعا في الغموض، و 250 كيلومترا من الحنين بين أكجوجت و أنواكشوط و شاي على طريق عزيز

 رفقة بعض الأصدقاء كلف 1000 أوقية و الكأس الأخير كان "أمسكر" و كنت أحتاج إلي السكريات و أحتاج بعض الحنان و بعض الصدق أيضا و هذا النص متأخر نوعا ما لأن هناك خلل في البث الأرضي بين عيون جارة القمر و أزقة قلبي المحاصر بأحلام العصافير.

قد يظن بعضكم أن هذا هلوسات الحموضة و يعتقد أحدهم هناك أن هذا هذيان مبدع و لكني واثق أن جارة القمر تشبه "سكارليت جوهانسون" حين ترتدي ملحفة من "طلب السعودية" و تبتسم إبتسامتها الملائكية و تقول بلكنة يونانية "أشطاري محمد" و سأكون أنا سعيد جدا حين أقول "ألا فرحتك كناتو" كسعادتي حين وجدت أن وزني إرتفع ليصل و لله الحمد إلي 55 كيلوغراما من الأحلام العاطلة عن السعادة و الأماني المصابة بفوبيا المستحيل و حب وطن يكبر مع الأيام و قناعة تزداد طرديا مع اللحظات أني لن أهاجر عن موريتانيا حتى و لو مت جوعا و قهر و ظلما..

و جارة القمر تزداد جمالا و سحرا كلما إبتسمت و أزداد أنا حقدا على المفسدين كلما رأيت أحدهم يأخذ قريبه العريق في جهله و يعطيه وظيفة لا يستحقها و يبقى حامل شهادات عالية في أحد أركان الوطن لا يدري مصير نتائجه في مسابقات الوظيفة العمومية..

ليلة سعيدة و صباح الخير نظرا لأن الليل بدأ يشتبك مع النهار.

------------------

من صفحة الأستاذ محمد باهاه على الفيس بوك