حرص الرئيس الأمريكى باراك اوباما على اتباع نهج القذافى في اول لقاء يجمعه بالقادة الأفارقة مجتمعين بعد وفاة العقيد القذافى، وذالك عندما قام بضرب "خيمة كبيرة" في ساحة البيت الأبيض ودعى القادة الأفارقة لتناول العشاء فيها، ووفقا لمصدر رسمى حضر المأدبة تحدث لــ28 نوفمبر فإن الخيمة 

تشبه خيمة القذافى التى تعتبر اول "خيمة" تقام مضاربها على مضض في البيت الأبيض، نفس المصدر لم يستبعد ان تكون الخيمة إحدى خيم القذافى التى كان يهديها رمزية لقادة العالم الكبار..

رمزية الخيمة هذه توحى ان الرئيس اوباما أراد ان يذكر القادة الأفارقة ان الموت يمكن ان تغيب قادتهم لكنها لايمكن ان تمحو أثارهم، فقارتهم غنية بمواردها وتجتاج فقط إلى من هم في طموحات العظماء.. ولايستبعد هذا التصور لان اووباما في النهاية جزء لايتجزأ من القارة حتى ولو "كبرت لقمته" كما يقول المثل الحسانى.

المصدر: 28 نوفمبر