خاص- 28نوفمبر

انتهى قبل قليل الإجتماع الخاص الذي عقده الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع أطر ومنتخبو ولاية الحوض الشرقى داخل مقر الولاية، وقد أسفر اللقاء الذي دام لأكثر من اربع ساعات فرصة لعشرات المتدخلين أصحاب

 الأغراض والتوجهات المختلفة، المداخلات التى تكررت في المضمون، ركز معظمها على الترحيب بولد عبد العزيز وإنجازاته، حيث قال أحدهم إنه لوخاض بهم البحر لخاضوه، بينما رأى آخر ان الشعر والنثر لن يعطى للرئيس حقه..

دقائق الخلوة

متدخلتان إحداهن قدمت نفسها على أنها ممثلة للنساء المنتخبات طالبت الرئيس بعد الثناء والإطراء على منحها "دقيقة خلوة"، نفس الطلب أثار انتباه المتدخلة الثالثة في الجلسة والتى شكرت الرئيس على منحها حجة على حسابه العام المنصرم، ودعته هي الآخرى إلى منحها لقاء منفردا.

الحوار والدستور

متدخل أعماقى تساءل في حضرة الرئيس لماذا تجرون الحوار سيدي الرئيس نحن معكم ومعكم حتى آخر رمق.

بينما دعاه متدخل وصف نفسه بالموظف "شبه المتقاعدط إلى الترشح لمنضة رئاسية ثالثة..

اقتراح حلول حصرية..

أحد المتدخلين وصف نفسه بالشخصية المحلية ذات النفوذ الروحى تقدم إلى الرئيس بماوصفه أفكاره الخاصة في مجال القضاء على التقرى العشوائى، مثلا يضيف المعنى عليكم ان تقومو "بتجميع القرى" المجاورة لعوينات ازبل في قرية واحدة..

مدير في ثوب مواطن!

مدير وكالة تشغيل الشباب سجل نفسه بوصفه مواطنا من سكان المدينة حيث أسرف في الثناء على ولد عبد العزيز وإظاهر إنجازاته في كل المجالات، مؤكدا ان النعمة تغيرت واجهتها بشكل جذرى..

الصحافة حاضرة..

مدير  وكالة انباء الشرق الزميل محمد محمود ولد شياخ في مداخلته قال إن الصحة مريضة في موريتانيا خاصة في الحوض الشرقى مؤكدا انه لم يتداوى فيها منذ سنوات وذالك بعد ماتم غزوها من طرف الأمييين وأشباه الأميين في المجال،  كما هاجم التعليم بقوة ووصفه بالمحتضر هو الآخر.

الرئيس يستسمح

بعد انتهاء الوقت المخصص للمداخلات التى كانت في أغلبها ارتجالية ودون المستوى طالب الرئيس من الأطر الإنسحاب فألح بعضهم إلى طلبه في تمديد الوقت فرد عليهم " لا سامحون ودعناكم المولان" ماعندن الوقت..