52 ساعة مضت دون أن تتمكن اللجنة المستقلة للإنتخابات من حسم نتيجة الانتخابات .. 52 ساعة من الاخبار المتضاربة دون نفى اوإثبات من اللجنة رغم أنها تواجه تهما خطيرة من طرف الأحزاب السياسية حول الإجراءات التى  تمت فيها العملية الانتخابية برمتها، وأكثر الإحراج

بدأ العد التنازلى حاسما في أول يوم انتخابى مثير للجدل في موريتانيا، يوم دعت فيه منسقية المعارضة الناخبيين إلى المقاطعة وفاء لعهدها الذي قطعته أمام الشعب بافشال هذه الإنتخابات التى وصفتها بالأحادية

 تراجع الإهتمام العسكري والمدنى بحزب الإتحاد من اجل الجمهورية (الحاكم) ليس اعتباطا فقط، وإنما هي حالة مخاض ناتجة عن تراكمات حزبية  سيئة رافقت كل الاحزاب الحاكمة في البلد، نظرا لغياب مبدأ الحزبية والإقتناع

انتهى الرجل القوى في المؤسسة العسكرية الرئيس الجنرال محمد ولد عبد العزيز من وضع آخر لمساته القيادية على مفاصل مؤسسة الجيش، وأكثر المناصب حساسية، فقد أهل الجنرال الطيع حننا ولد حننا، منذ سنوات لهذا

قد تبدأ معركة مابعد المشاركة في الإنتخابات صامتة بين حزبين معارضيين من أكثر احزابها حيوية ونشاطا، لكنها تظل قائمة؛ في موريتانيا.. اليوم يتنافس الحزبان في سبيل حصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية مابعد الحزب الحاكم، و التي تمكن صاحبها من بسط السيطرة على "مؤسسة

بدأ حوار الأغلبية والمعارضة في يومه الأول خجولا إلى حد سيطرت فيه على المشاركين معارك كبيرة من المزاح والنكت الضاحكة والمضحكة في آن؛ طاولة مستديرة بلا أسوار وبريق أمل لا يري على طاولة الحوار؛.. هذا

تبدو لعارفى السياسة ومكمن العلاقة  ببن ولد عبد العزيز ورجالاته اليوم كمن  يسبح في المياه الراكدة ظانا أن بداية  مستقر الماء تكون (راكدة).. أيام وليالى تكشف ألاعيب جديدة، تنسج خيوط وتحل أخري، لم يعد المعلن هو الصريح ولا  الصريح هو المعلن؛  فقد

أظهرت صورة حصل عليها (28 نوفمبر)  حضور شخصيات بارزة موريتانية لحفل تنصيب الرئيس المالى (كيتا)، الصورة الواضحة تجمع بين رجال اعمال موريتانيين وناشطين سياسيين وشخصيات دولية وصحفيين مع وزير