ثقافة ومجتمع- 28 نوفمبر

سالي جونز، سيدة شقراء، أربعينية، بريطانية، وأم لولدين، وعازفة غيتار سابقة. تركت سالي كل ذلك، لتلتحق بحبيبها المقاتل في "داعش"، وعمره 21 سنة، واسمه جنيد حسين، وأخذت معها ابنها البالغ من عمره 10 سنوات.

لكن "قصة الحب" لم تكتمل، إذ قتل حسين في غارة على مواقع "داعش" ضمن سلسلة الغارات التي يشنها التحالف على مواقع التنظيم. وقد احتلت جونز ليلة أمس "تويتر" لتغرّد تحت اسم "أم حسين بريطانية". وأعلنت عن مقتل زوجها الشاب، وأنها "فخورة به لأنه قتل على يد عدو الله الأكبر". وأكدت في التغريدة نفسها أنها لن تحبّ أحداً من بعده.

وفي تغريدة أخرى كتبت: "الصليبيون يظنون أنهم يربحون عندما يقتلوننا، لكنهم لا يربحون، نحن الفائزون". وقام تويتر ليلة أمس فوراً بتوقيف حساب ام حسين البريطانية، التي كانت قد نشرت صوراً لزوجها الذي قتل.