شن عدد كبير من متابعي الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة هجوما حادا عليها، وذلك بعد ظهورها بملابس وصفوها بـ «الضيقة» ولا تتناسب مع الحجاب. خديجة كانت قد نشرت مجموعة من الصور لها على حسابها الخاص على موقع «الفيس بوك»، أثناء تواجدها بقناة

«الجزيرة»، وكانت ترتدي «توب» موف، و«جيبة» تجمع بين اللونين الموف والأخضر.

متابعو الإعلامية الجزائرية طالبوها بالالتزام بالحجاب الشرعي، حيث قال أحدهم: «هدا لباس ضيق…أين الحجاب الشرعي؟»، وقال آخر: «هذا ليس حجابا.

الحجاب له أوصاف شرعية لا يصف و لا يشف، عودي إلى رشدك و لا تنساقي وراء الأهواء فالموت لا يمهل».

بينما راى آخرون ان لباس المذيعة بن قنة كان محتشما ولم يكن ملتصقا بجسمها بصورة تتعارض مع حجابها، وطالبوا مخالفيهم بعد الغو.

وكانت المذيعة خديجة بن قنة قد فاجأت الكثيرين واحدثت ضجة اعلامية كبرى عندما قررت قبل عشر سنوات تقريبا لبس الحجاب، ودخلت التاريخ الاعلامي كأول مذيعة محجبة مشهورة في قناة “الجزيرة” وتبعتها بعد ذلك نوران سلام التي التحقت بالمحطة من قناة “بي بي سي” العربية. راي اليوم اللندنية