اتهمت سكرتيرة بإحدى الدوائر الحكومية المصرية، مديرها في العمل بالتحرش الجنسي بها عدة مرات على مدار 4 سنوات فترة عملها معه.. وقالت السكرتيرة إنها ومنذ ان طلقها زوجها،

 بدأ مديرها في العمل بمعاكستها، وتصفه بأنه تحول إلى “ذئب مفترس ينهش” في جسدها كلما دخلت عليه المكتب.

وتوضح ما جرى معها قائلةً “أعمل بإحدى المؤسسات الحكومية كموظفة منذ عدة سنوات، وكانت والدتي تعمل بنفس المكان، ومن ثمَّ وجدت كل حب وتقدير من العاملين بالمكان، بسبب علاقة والدتي الطيبة بالجميع، حتى تقاعدت من العمل، وأوصت مديري في العمل أن يراعني، وبالفعل عملت معه عدة سنوات كـ”سكرتيرة” كان بمثابة الأب الحنون، كنت ألجأ إليه في العديد من الأمور والمشاكل الشخصية، خاصة بعد زواجي وإنجابي طفلة”.

وتضيف بعد ما انتهى الامر بينها وبين زوجها الى الطلاق، وحينما علِمَ مدريها كان في بداية الأمر يتحدث معها بأسلوب راقٍ ويحاول أن التخفيف عنها بعد طلاقها، ثم تحولت كلماته بعد ذلك إلى “معاكسات”.

وتقول “خرجت معه ذات مرة في سيارته للذهاب إلى مكان متعلق بطبيعة عملنا، وفي مكان ناءٍ توقف بالسيارة واقترب منى وحاول أن يقبلني، فصفعته على وجهه بيدي، وبعدها اعتذر وأكد لي أنه لم يدرِ بنفسه، وهو يقترب مني ووعدني بعدم تكرار الأمر، خاصة أنني في عُمر بناته”.

وتؤكد السكرتيره ان مديرها تحول إلى رجل شهواني يحاول أن افتراسها، فقد تجرأ وأمسكها ذات مرة بالقوة وفتح “ملابسها” ولامس بيده أجزاء حساسة من جسدها، وفي مرة أخرى طلب منها أن تجلس على مكتبه لكتابة بعض المستندات على الكمبيوتر، وفوجئت به يمسكها بقوة من الخلف، ويقبلها في فمها، وتوالت بعدها عمليات التحرش الجنسي.كما قالت

وتشير الى عندما حاولت التصدي للمتهم هددها بالفصل من العمل، وصعّدت الأمور لرؤسائه فى العمل ولم يتجاوبوا معها قدمت شكوى لدى الاجهزة المختصة .