فيسبوكيات- 28 نوفمبر

هناك جنرال انقلابي وموالاة مصفقة ...لا أحد يستطيع أن ينكر هذا. هناك معارضة ضعيفة ومخترقة من رموز الأنظمة السابقة ... لا أحد يستطيع أن ينكر هذا أيضا.ولكن المشكلة أن هذا هو كل الموجود تقريبا في الساحة، وعلينا أن نختار بين البديلين.

فيسبو كيات- 28 نوفمبر

هنالك فرق كبير بين الخبر والرأي والتحليل ، فالخبر هو الإخبار بشيء ما على وجه الدقة كما وقع ، والرأي هو كتابة مقال أو تدوينة تعكس وجهة نظر كاتبها ، والتحليل هو الغوص في ثنايا الخبر وقراءة حيثياته ومضامينه وهو نوعان :

الكلام القديم الجديد عن تغيير النشيد الوطني له وجاهة النقاش الوطني الحر حول قضايا الوطن المعقد منها والبسيط والملح منها والمؤجل...ولهذا النشيد الحالي نقاط قوته وضعفه التي تكلم عنه الجميع منذ عقود. لكن النقاش حوله 

صادق من يقول إن النشيد الوطني غير قرآن ولا حديث وبالتالي فلا حرمة شرعا لتغييره.. لكن ما بهذه الحرفية – بفتح الحاء وسكون الراء- في الطرح تدار نقاشات مثل هذا النوع من القضايا.

تظهر عقدة الكبت(الجنسى) التى يعانى منها المجتمع جلية ووواضحة فى اغلب تصرفاتنا اتجاه المرأة والنظرة الجنسية التى نستحضرها كل ما تعلق اﻷمر بالمرأة..سواء كان تعاملا مباشرا أو من خلال مناشير نقوم برميها

يضرب كثيرون في العالم دوما أمثلة مظلمة معششة في مواخير أدمغتهم ويربطونها بالصومال وكأنها وشعبها أقل شأنا من شعوب الدنيا. الصومال بلد فقير، صحيح

الصومال بلد تنخر الحرب الأهلية جسده منذ عقود، صحيح

- لدينا مشكلة الحمالة : البعض لا يسعى في إقناع الرأي العام بعدالة هؤلاء الفقراء وانما يملأ صفحته بالهجوم على من لا يتبنون القضية 

- لدينا التبرع لغزة : البعض لا يهتم بتبرير دعوته للتبرع وانما يستهلك جهده ووقته في الهجوم على من يخالفونه الرأي ..

ولكننى فقط أستغرب كون المتحمسين لهذا التبرع ..هم أنفسهم أكثر من كان يتحدث عن تفشي البؤس والشقاء في موريتانيا ..هم من ينتقد يوميا سوء الخدمات العامة ..هم من يرعبوننا يوميا بالحديث عن تفشي الفقر والبطالة والمجاعة ..الخ