‏من_دروس_الحياة‬
الأربعاء, 11 نوفمبر 2015 17:03

أحياناً يخدعنا بريق الجواهر المزيفة (خورو) فنخصص لها مكانا هاما في خزانتنا و نتباهی بها بكل غباء ! لنصدم بها بعد فترة قصيرة وقد فقدت بريقها وظهرت علی حقيقتها الصدئة البشعة ، في حين تبقى الجواهر الأصلية الكريمة مهما طالتها يد الإهمال علی حالها.. جميلة بهية تمنح الثقة ...

 

 

هكذا هم البشر أيضاً ! فمنهم ال (خرديلو) الذين يصبغون أرواحهم بلون الطيبة حتی تمنحهم مكانة في حياتك، فإذا بذلك اللون يتلاشی ليظهر مكانه لون الحقارة والنذالة ان عاجلا أم آجلا ، بينما يبقى الأصيلون النبلاء أصحاب القيم علی حالهم ، يخجلونك بسخاء مشاعرهم النبيلة النقية (المدهشة!) طوبی للإنسان الإنسان ..وسحقا للإنسان الخنزير .. (خنزير گاع افيلحة.

----------

من صفحة الأستاذة منى محمد على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث