خاص - 28 نوفمبر:استيقظ الموريتانيون فجر الثامن من أغسطس 2008 على إذاعة أول مرسوم رئاسى  موقع من طرف رئيس الجمهورية السابق سيد ولد الشيخ عبد الله، ينهى مهام أقوى جنراليين في البلد حينها، الجنرال محمد ولد عبد العزيز، والجنرال

(خاص 28 نوفمبر): عمل أغلب القادة الذين حكموا موريتانيا على احترام العرف الذي يحافظ على التوازنات المناطقية السياسية والإنتخابية، وكانت ولاية الحوض الشرقي من أكثر ولايات الوطن حظا في هذا التوازن، فقد حافظ ولد الطايع طيلة عشرين سنة من حكمه على منح الولاية الاولى هذا المنصب الهام، وسايره سيدي  ولد الشيخ عبد الله في سنته الأولى

(خاص 28 نوفمبر): حرص رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز  على الظهورفي هذه الصورة خلال تأبين الراحل نيلسون مانديلا إلى جانب الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، لايمكن أن يأتى بالصدفة،  قد يحمل في طياته رسائل كثيرة إلى الجارة الشمالية المغرب،  من أهم تلك الرسائل:

خاص 28 نوفمبر: (ميزانية معتبرة ومكاتب فاخرة وموظفيين برواتب جزافية، وبروتوكول يوزاري بروتوكول الوزير الأول و2مليون كراتب ثابت للزعيم) باختصار هذه  هي مؤسسة المعارضة الديمقراطية الحديثة النشأة في موريتانيا، يتنافس علي خلافة  احمد ولد داداه المقاطع للانتخابات على هذه المؤسسة اليوم حزبان أحدهما  حزب

(خاص 28 نوفمبر): برلمان موريتانيا الوليد، لن يكون أحسن حال من برلمانها المنتهى الصلاحية، نظرا لعوامل مختلفة من أبرزها " الولاء"، لمن دفع به إلى الواجهة، فالولاء  ظهر في هذه الإنتخابات في أشكال مختلفة نصيب الوطن فيه (لاغ) .. فأغلب البرلمانيين تم دفعهم من طرف مشاييخ

52 ساعة مضت دون أن تتمكن اللجنة المستقلة للإنتخابات من حسم نتيجة الانتخابات .. 52 ساعة من الاخبار المتضاربة دون نفى اوإثبات من اللجنة رغم أنها تواجه تهما خطيرة من طرف الأحزاب السياسية حول الإجراءات التى  تمت فيها العملية الانتخابية برمتها، وأكثر الإحراج

بدأ العد التنازلى حاسما في أول يوم انتخابى مثير للجدل في موريتانيا، يوم دعت فيه منسقية المعارضة الناخبيين إلى المقاطعة وفاء لعهدها الذي قطعته أمام الشعب بافشال هذه الإنتخابات التى وصفتها بالأحادية

 تراجع الإهتمام العسكري والمدنى بحزب الإتحاد من اجل الجمهورية (الحاكم) ليس اعتباطا فقط، وإنما هي حالة مخاض ناتجة عن تراكمات حزبية  سيئة رافقت كل الاحزاب الحاكمة في البلد، نظرا لغياب مبدأ الحزبية والإقتناع