نفى بيان صادر عن لجنة الحج الموريتانية الرسمية منع الشيخ محمد الحسن ولد الددو من إلقاء خطبة عرفة والصلاة بالحجاج.

وأوضح البيان الصادر مساء اليوم السبت أن البعثة لم تمنع الشيخ إطلاقا ولا غيره من المشايخ والدعاة الموريتانيين من ذلك.

واتهم البيان جهات سياسية معينة "علي أن لديها نية مبيتة لمنع زيد أو عمر من الخطبة هنا أو هناك" طبقا لما ورد في نص البيان التالي:

•        بيان من بعثة الحج الرسمية

•        نشرت بعض المواقع خبرا عنوانه "البعثة الرسمية الموريتانية تمنع الشيخ الددو من خطبة عرفة والصلاة بالحجاج "....وأود باسم البعثة أن أقدم التوضيح الآتي .

•        اولا أن المنع يقتضي أن يتقدم الإنسان بطلب مسألة في عطا أو يمنع وهذا ما لم يحصل فلا الشيخ طلب هذا الأمر لا هو ولا من ينوب عنه ولم يتصل بالبعثة الرسمية اطلاقا للتنسيق بشأن الموضوع كما أن البعثة لم تطلب منه ذلك كما لم تكن تطلب منه ذلك في المرات السابقة وإنما كان يأتي شخصيا الي مخيم الدولة وعندما يراه القائمون على الشأن يقدمونه للصلاة احتراما لعلمه ومكانته ولن تتصرف البعثة الرسمية بالمنع اطلاقا سواء اتجاه الشيخ الددو أو غيره مشايخنا ودعاتنا .

•        ثانيا ...إن وزارة الشؤون الإسلامية ترسل كل سنة مجموعة من الفقهاء والمر شدين علي نفقة الدولة وذلك من أجل تقديم الدروس والمحاضرات للحجاج طيلة الموسم وطبقا لبرنامج محدد ومنظم أعدته لجنة الإرشاد المسؤولة عن الأنشطة الدينية .

•        ثالثا ...إن هذه اللجنة التي يرأسها مدير التوجيه الإسلامي وفي إطار عملها التقليدي وحرصها علي تنفيذ ما انيط بها كانت قد أشرفت علي تركيب الأجهزة الصوتية داخل المخيم قبل وصول الحجاج و قررت قبل ذلك أن يتولى معالي وزير الشؤون الإسلامية الصلاة والخطب بالناس وقد استجاب الوزير لطلب اللجنة وكان كل شيء جاهز في انتظار ه وعندما تأخر وصول الوزير إلى المكان عن الوقت المحدد ناب عنه الفقيه والوزير أحمد ول النيني الذي كان وقتها متواجدا في المخيم وهذا كل ما حصل بدون مزايدة .

•        لكن وفي المقابل اختارت جهات معينة أن تحرج البعثة الرسمية وتصورها علي أن لديها نية مبيتة لمنع زيد أو عمر من الخطبة هنا أو هناك ...وما أن علمت أن الخطبة كلف بها الشيخ أحمد ولد النيني حتى قامت بحملة تحسيس واسعة النطاق في صفوف الحجاج ليخبروهم أن الشيخ سي خطب في مخيم الوكالات المجاور وبالفعل انسحب بعض الحجاج وفضل البعض الآخر البقاء في مخيم الوزارة .

•        أما ما ذكر في الخبر من أن اللجنة منعت أيضا أحد الفقهاء من إلقاء درس في مخيم مني فذلك عار عن الصحة والذي حصل أن أحد الفقهاء قدم درسا مستفيضا في الخيم التي خصصت ها اللجنة للمسجد دون علم من طاقم الوزارة وبعد انتهاء الشيخ من محاضرته الطويلة تدخل مدير التوجيه الإسلامي بلباقة لينبه الشيخ المذكور وغيره من المشايخ علي أن لجنته أعدت برنامجا منظم للدروس والمحاضرات وان علي الراغبين في المشاركة فيه الاتصال باللجنة والتنسيق معها وأخذ الأذن المسبق لذلك .

•        أخيرا فإن البعثة تنصح أصحاب المواقع وحملة القلم بالكف عن التشويش ونشر الأخبار المغلوطة التي تفرق ولا تجمع والتي تهدم ولا تبني .والتي تضر ولا تنفع خصوصا في مناسبات كهذه وان يستشعروا قدسية الزمان وحساسيتة .

•        محمد عبدالله ولد محمد الحاج ..

مسؤول الاعلام في بعثة الحج الرسمية الموريتانية