اختطف الليلة البارحة أحد الشباب الموريتانيين التجار في انغولا من قبل احدى العصابات، واقتادته إلى جهة مجهولة.

وطالبت العصابة في اتصال هاتفي بعد اختطاف الشاب بمبلغ كبير مقابل اطلاق سراحه.

وأوردت صفحة الجالية الموريتانية في أنغولا على الفيسبوك إن المحتجز يسكن مدينة "بينگيلا" حيث تم اختطافه بعيد إغلاق محله التجاري في بايرو 70).

وأوضحت الصفحة أن العصابة تطالب بفدية مليوني من العملة المحلية "اكوينزا" وأن المفاوضات جارية معهم من طرف احد اقرباء المختطف الذي يدعى الحسين ولد الشيخ احمد.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه العصابات دأبت على الاختطاف والابتزاز والمضايقة لأفراد الجالية الموريتانية.