شهدت ولاية تيرس زمور مساء الأحد والأثنين الماضين تهاطلات مطرية غزيرة ، تسببت  في خسائر مادية جسيمة ،  تمثلت في هدم عشرات المنازل التي جرفتها السيول في مدينة بئر أم اقرين و كل المنازل في إحدى القرى التابعة وأغلبها في مدينة عين بنتيلي .

كما غمرت المياه بعض أحياء مدينة ازويرات وافديرك وشردت أهلهما .

وقد شهدت مخيمات اللاجئين الصحراويين في جنوب غرب الجزائر نفس الكارثة خلال الأسبوع المنصرم ، جراء الأمطار الطوفانية التي اجتاحتها ، مخلفة وضعا إنسانيا صعبا في تلك المخيمات ، جعل السلطات الصحراوية تعلن رسميا عن حالة "كارثة إنسانيه "

وبهذه المناسبة ، فإننا في اتحاد قوى التقدم :

لنعلن تضامننا التام مع مواطنينا في ولاية تيرس زمور ، ومع أشقائنا الصحراويين في مخيمات اللاجئين.

نطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لدعم ومساعدة سكان مدننا المنكوبة ، وأشقائنا المتضررين في المخيمات الصحراوية ؛

نطالب هيآت الإغاثة الدولية وكافة المنظمات الخيرية ، بالتجاوب إيجابيا مع إعلان السلطات الصحراوية عن حالة الكارثة الإنسانية التي حلت بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، وتقديم كل الدعم والمساعدات لهم .

انواكشوط : 27\ 10\ 2015

الأمانة الوطنية للإعلام