أشبعنا النشيد الوطني الجديد نقدا, حينما كان مشروع نشيد , ولما كان إذ ذاك قابلا للرفض أو القبول, وتلك نعمة الحرية واستقلال الراي التي نحمد الله على أن متع بها بلدنا عكسا لكثير من الدول وأشباه الدول التي تعيش كبتا داخليا, تريد نفثه زفيرا مشتعلا في دول المنطقة الأخرى.
اليوم وبعد تصديق البرلمان الموريتاني على كلمات النشيد الوطني الجديد بطريقة حضارية وديمقراطية, وسدا للذريعة أمام كل من تسول له نفسه الخروج على قوانين الجمهورية الإسلامية الموريتانية, فإنه صار على الجميع الإنصياع لسلطة القانون ولرأي الأكثرية, وعدم الإنجرار لما قد يسبب شرخا وطنيا وخروجا عن جادة الصواب, وعلى كل موريتاني أبي أن يقف من اليوم فصاعدا , إجلالا وتقديرا لرموزه الوطنية مرددا مع الجوق الوطني:
"وعند نداك ...نلبي أجل".
-----------------
من صفحة الأستاذ شيخنا محمد فال على الفيس بوك