على وقع احتقان شعبي كبير وفاعل، وفي خضم هبة المسلمين في موريتانيا لنصرة نبيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم، ورغم إجماع الموريتانيين على إدانة الحكم الصادر في حق المسيء، وما برز من حقائق حول الملف أدانت كل من له علاقة بهذه الإساءة وهذا الحكم المشين، حتى في جانب النظام القائم نفسه، وبعد يومين من الحد أصدرت مجموعة معارضة G8 بيانا حطم كل آمال من لا يزال يرى في هذه المجموعة المدولة والمرتهنة للأجبي تكلا وطنيا معارضا، فكشفت مجموعة المعارضين هذه عن حقيقتها بنفسها.. ودفنت ذاتها .. وقيل الحمد لله رب العالمين ..!
جاء بيان G8 لصدق ما ذهبنها إليه منذ إنشاءها من أنها مجموعة ألوان من صنوف السمسرة السياسية، تمتزج في قالب التدولي والتبعية للأجنبي الطامح لضرب وحدة موريتانيا.. طبعا لا يتوقع الكثيرون أن تقف "إيرا" المعروفة.. لتندد بحكطم ضد المسيء وهي من تجوب الغرب الصهيوني بحثا له عن دعم، ولا يتوقع ذلك من قيادة الظل التي تتبعها لها "أفلام" أو "الماديين" أو اللبوبي الصهيوني المتنفذ..!
لكن كيف يصدق أحد أن مجموعة سياسيين مستقلين، وأحزاب معروفة وفي مقدمتها حزب اخوان موريتانيا "تواصل" وحزب أحمد ولد داداه، كل هؤلاء ارتهنوا للفعل الصهيوني، حد الصمت عن انكار حكم غاشم في حق مسيء لنبي صلى الله عليه وسلم..؟!!
ثم كيف لمن يجرؤون على اصدار بيان كهذا، لم يدن ولم يشر بخير ولا بشر إلى المسيء، ولا إلى الحكم الصادر في حقه، أن يتوجهوا إلى الشعب الموريتاني بدعوة للثورة على الحكم، الحكم الذي أصبح اليوم في حل من كل ما يقال نتيجة فضيحتهم الكبرى!
لا يمكن للطيف المشكل لـ G8 بعد اليوم ان ينكر ارتهانها للاجدات الدولية المعادية لدين الشعب الموريتاني والساعية لضرب وحدته !
ولا يمكن لها أن ترفع رأسها بحب بلد خانته على رؤوس الاشهاد، حين تحالفت مع أيادي الغرب الصهيوني من شعوبيين اسلامويين وعنصريين وماويين ..! لا للحكم المشيء على المسيء ولا ولا لمساعي G8 المكشوفة..
ولله الأمر من قبل ومن بعد
سيدي ولد محمد فال