اختتمت بفندق موريسانتر فعاليات النسخة الأولى "ثلث قرن على رحيل العلامة عبد الحي بن التاب" وقد تميزت النشاطات بست طاولات مستديرة قدمت فيها حدود العشرين عرضا أشفعت بعدد من التعقيبات و الشهادات عن حياة العلامة عبد الحي بن التاب و سيرته وأعماله شارك فيها أكاديميون و شخصيات قامت بأبحاث و دراسات عن العلامة كما قدمها تلامذته ومنهم من قدم مذكرات و أطروحات حول أعماله.
و شارك في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
العميد أحمدو ولد عبد القادر الأستاذ الدكتور محمد ولد عبد الحي الدكتور بدي ولد ابنو الدكتور يحي بن البراء الدكتور محمد بوعليبة الأستاذ محمدن ولد اشدو الأستاذة أمريش بنت عبد الحي الدكتور حسني ولد لفقيه الأستاذ احمد امبيريك الأستاذة السالكة بنت اسنيد القاضي المصطفى ولد احبيب الدكتور محمد ولد تتاه الدبلوماسي محمد الحسن ولد عبد الحي الأستاذ محمد فال ولد عبد اللطيف...إلخ وشهدت الفعاليات قراءات شعرية و نثرية لعدد من أقرانه الذين أبنوه و نذكر منهم: المختار ولد حامدن محمد الحسن ولد أحمدو الخديم أحمدو بنب لكويري ...إلخ
و اختتمت الفعاليات بأوسمة تقديرية بشخصيات عايشت المرحوم عن قرب و ارتبطت معه في حياتها العلمية مثل: العلامة الشيخ محمد الحسن ولد أحمدو الخديم و الأستاذ أحمدو ولد عبد القادر العلامة حمدن ولد التاه القاضي الشيخ ابين ولد ببانا اباه ولد نعمه...إلخ
وخرجت الفعاليات بمجموعة من التوصيات منها:
رصد جائزة سنوية باسمه لتكريم و تشجيع الأعمال العلمية وتنظيم هذه الفعاليات بشكل دوري سنوي
إنشاء مؤسسة علمية باسم المرحوم و العمل على نشر وتوزيع أعماله و الأعمال التي أنجزت عته و توقف المشاركون دقيقة صمت و قراءة الفاتحة على روح العلامة الفقيد عبد الحي بن التاب و على الفقيد الشاعر الشيخ ولد بلعمش وعلى طويلة العمر بنت البار التي وافاها الأجل المحتوم اليوم.
و شكر منظموا الندوة كل من قطع المسافات و تجشم عناء السفر للمشاركة في هذه الغعاليات وكل الحضور الكريم ضاربين موعدا للجميع, النسخة القادمة.