قال رئيس حزب الانحاد من أجل الجمهورية الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم ، إنه لم يكن ينوي التطرق أور الرد على من انتقدوه بشأن مقولته في مقاطعة بتيلميت التي قال فيها إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أطعم هذا البلد من جوع، وأمنه من خوف، وأكد ولد محم في بداية الرد على الموضوع أن جميع من انتقدوا هذه المقولة وتطرقوا لها ليسوا من أهل العلم، بل أصحاب رأي، ولد محم في مداخلته شدد على التمييز بين الفعل الإلهي، والصفة الإلهية، مضيفا أن الإطعام من جوع، والتأمين من الخوف من نعم الله، وقد كلف الله تبارك وتعالى الحكام بتأمين رعاياهم من الخوف، وإطعامهم من جوع، وأي حاكم لم يوفر ذلك لشعبه لم يقم بواجبه.
واستشهد ولد محم بالآية الكريمة (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)، وحذر ولد محم من ينكرون أن ولد عبد العزيز وفر ذلك، من الوقوع في الكفر بأنعم الله، مؤكدا أنه لا يكفر أحدا، وأكد ولد محم أن ولد عبد العزيز أطعم الموريتانيين من سمكهم ومن مختلف ثورات وخيرات أرضهم، وافتتح للفقراء الدكاكين المخفضة، ووفر الأمن.
وأكد رئيس الحزب الحاكم أن القرآن الكريم منزل للتطبيق، والاستشهاد به، وليس ليتخذه البعض لممارسة السياسة، وشدد ولد محم أنهم لن يتركوا القرآن الكريم للبعض، ممن يدعون احتكاره، وسنتمسك بلغة القرآن الكريم، وبحقيقته، وبمجازه .
وذكر ولد محم أن البعض اتخذ صفات الله تبارك وتعالى دعاية له في الحملة الانتخابية، وسمى نفسه ب"القوي الأمين"، دون أن يثير الموضوع كل هذا اللغط الذي دار حول مداخلته، مؤكدا أن كل هذا يندرج ضمن الدعاية المغرضة التي تستهدف هذا المشروع الوطني .
وكان ولد محم يتحدث في إطار لقاء مع شباب الحزب وحورا أجراه معهم في مقر اللجنة الوطنية للشباب بمناسبة تدشينهم لخلية إعلامية خاصة بلجنة الشباب في الحزب الحاكم .