تبدو رحلة الــ20 كلمتر من العاصمة جيئة وذهابا شاقة بعض الشئ لبعض الأجانب خاصة الرؤساء، لكنها كانت بالمجمل من بين القمم الإفريقية الناجحة ولو على مستوى التنظيم، حيث استقطبت عددا كبيرا من القادة الأفارقة وخاصة الدول الإفريقية ذات التأثير والنفوذ الواسعين على مستوى القارة والعالم، وقد استطاعت نواكشوط استيعاب هذا الكم الهائل من الوفود المرافقة للوزراء والرؤساء، دون تسجيل مشاكل تذكر، وقد حضر افتتاح القمة أكثر من 31 رئيسا من بين اربعين كان من المتوقع أن تحضر، ومع ذالك لم تخلو القمة من بعض الكواليس بعضها يتعلق بالتنظيم والبعض بنشاط القادة الضيوف، كاميرا 28 نوفمبر رصدت جزءا من تلك الكواليس:
1- غابت الترجمة إلى العربية بشكل كامل عن اليوم الأول للإفتتاح رغم وجود ترجمة إلى الفرنسية والإنجليزية أومن أي لغة آخرى إلى اللغتين.
2- حضور الرئيس السنغالي متأخرا إلى القمة فوت عليه الإستماع إلى الخطاب الإفتتاحي للقمة (الصورة 1)
2- جلوس الرئيس السوداني بجوار مقعد جنوب السودان الذي ظل فارغا طيلة الإفتتاح. (الصورة 2)
3- ظهور قائد إفريقي يطلق على نفسه ملك ملوك القبائل الإفريقية، وقد شكل ظهوره مادة دسمة للإعلاميين الذين قضوا معه أكثر من نصف ساعة مابين المقابلات والصور التذكارية ( الصورة 3)
4- عزل الصحفيين عن مصدر الخبر بعد الجلسة الإفتتاحية، وحصرهم في زاوية جعلتهم أسرى للشائعة والنكت في انتظار ملصق إعلاني مكتوبا باللغة الإنجليزية.
5- ماكي صال يسعف رئيس جيبوتي الذي عجز عن الصعود بشكل طبيعي. (الصورة 4)
6- تدافع الرؤساء ليس برئيا في مجمله لحظة انتهاء الصورة التذكارية ( الصورة 5)
7- القادة الأفارقة يدوسون على بلادهم خلال الصورة التذكارية وبعضهم ينتبه متأخرا، لقد كتب أسماء البلدان بقلم رصاص وأمر البروتوكول كل رئيس بالدوس على إسم بلده (الصورة 6)
8- القصر الجديد من دون مسجد أومصلى، وهو ماضطر البعض إلى تحويل زاوية منه إلى مصلى وغرف استراحة خفيفة!
9- الرئيس الصحرواي الوحيد الذي سمح له الأمن بلباس الدراعة في القصر الرئاسي (الصورة 7)
10- بعض الضيوف صام يومه بسبب نفاذ احتياط مطعم "الخيمة" قبل أوانه.
11- وزير طلب منه تصريح صحفي فأومأ للمطالبين إلى وزير المالية قائلا هو لل يبغ ذاك (الصورة 8)
12- وزير التجهيز يراقب بحذر تدافع الرؤساء أمام قاعة الدخول بعد انتهاء الصور التذكراية (الصورة 9)
13- البروتوكول ظهر اهتمامه أكثر بعدد قليل من الرؤساء بين ترك البقية لمصيرها ساعات العودة إلى القصر (الصورة 10)