ثلاث عورات لكم أيها الفسابكة ما كان لكم أن "تنشروها" في هذه الفضاءات التي يرتادها العامة والخاصة!..
#البنون : من شهوات الدنيا التي زينت للناس.. فميلك لطفلك جبلي فطري، وما ترى فيه من جمال وألق قد لا يعدو "عين الرضا".. وقد لا يكون أهلا لتلك الحميمية والمشاعر الجياشة: (ألا قهر الله امواسيه) كما عبر ولد الكصري رحمه الله.
#لذا ليس من الحصافة أن يعمد أحدنا إلى طفل بريء، ملطخ أحيانا، وبائس أحايين، فيخرجه للناس مستمطرا إعجابهم!..
#الأبوان : وما أدراك ما الأبوان؟!.. من أدرك والديه أو أحدهما فليؤد حقه.. وليحذر من نشر صورة لشيخ كبير قد فني وسقط حاجباه!.. أو لعجوز مقعدة وضعت ثيابها غير متبرجة بزينة..
#أخي هذه إساءة للوالدين وهتك لسترهما، فمرتادو هذه الفضاءات لا ينظرون بمنظارك.
وثالثة #العورات أن ينشر الشاب أو من يصحبه صور "عرسه" في كامل زينتها، في سلوك أقل ما يقال عنه إنه ذهاب للغيرة وتلاش للرجولة.. فوق ما فيه من إثم يعظم بعظم إشاعته بين الناس.
احتفظوا بارك الله فيكم بحياتكم الشخصية!..
تلقائية البداوة وانفتاحها لا يصلح للحياة المدنية!..
------------------
من صفحة الأستاذ الداه دحان على الفيس بوك