أن تظل 56000 من ساكنة الحوض الشرقي تعاني العطش في مركز عدل بكرو الاداري و 314 قرية التابعة له منذ خمسين سنة من تاريخ النشأة فهذا مخجل ومهين نحن نقدر كل الجهود التي قامت بها القيادة الحالية بعد اربعين سنة من التهميش المتعمد، لكننا لانفهم سبب تأخير مياه بقله المتعمد هو أيضا، لاينبغي أن تظل ساكنة تلك المدينة المهمة استراتجيا، واقتصاديا، تعاني العطش لحسابات سياسية معقدة، وما أشار به بعض الأطر لِتأخير ذلك المشروع حتى قبيل الانتخابات ليكون مكسبا سياسيا أمر مرفوض وعمل دنيئ لايشير به بشر له عقل أو دين،
ونحن هنا ومن خلال هذه الصفحة المتواضعة نوجه النداء العاجل لفخامة الرئيس بشكل مباشر للوفاء بالوعد الذي قطع على نفسه أمام حشود الساكنة، وكلنا أمل أن توجد حلول سريعة للأزمة التي بدأت تلوح وقد تكون النتائج كارثية لاقدر الله وتم التجاهل، فنحن مازلنا في نهاية موسم الشتاء والحال وصل لما ترون في الصورة فكيف بنا في الصيف والحر الشديد؟
فخامة الرئيس إن ساكنة مركز عدل بكرو والبالغ عددهم 56000 يعانون العطش وحياتهم اصبحت مهددة ووضعهم يشبه الكارثي فتحملوا مسؤولياتكم أمام الله والشعب،
ألا هل بلغت ؟ ..
ملاحظة الصورة قبل يومين حسب الأخ عدل بكرو وهي لنسوة يواصلنا اليل بالنهار من أجل شربة ماء لهم ولذويهم من الشيوخ والأطفال ..
------------------
من صفحة الاستاذ يحي ولد اعل خوي على الفيس بوك