صرح ثلاثة مرشحين في انتخابات الرئاسة في مالي، أمس الثلاثاء، أنهم تأهلوا لجولة الإعادة.
وذكرت وكالة "رويترز"، أن ما أعلنه المرشحين الثلاثة زاد من التخبط بشأن انتخابات تشوبها ادعاءات بوجود مخالفات بالإضافة إلى الهجمات المسلحة التي حالت دون إدلاء آلاف بأصواتهم.
وأضافت الوكالة أن القانون يحظر على المرشحين إعلان النتائج قبل صدورها رسميا، لكن الأحزاب المتنافسة أعطت توقعات متضاربة بناء على إحصاء أجرته بنفسها مما زاد من التوتر السياسي في مالي حيث يشكل العنف لأسباب عرقية وعلى يد المتشددين الإسلاميين تهديدا مستمرا.
وأفاد متحدث باسم التحالف الديمقراطي من أجل السلام بأن مرشحه عليو ديالو قطب تجارة الذهب احتل المركز الثاني وحصل على أصوات في الانتخابات، التي جرت يوم الأحد، تكفي لخوض جولة الإعادة في الشهر المقبل.
وأوضح أنه "في ضوء النتائج التي جمعناها فإننا في جولة الإعادة ونعلن فوزنا بالمركز الثاني".
يشار إلى أن هذا التصريح يأتي عقب إعلان الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، يوم الاثنين، تصدره الانتخابات وكذلك منافسه إسماعيل سيسي الذي قال معسكره إنه تأهل لجولة الإعادة أمام كيتا.
وصدرت هذه الإعلانات المتضاربة في الوقت الذي قالت فيه بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات إن مخالفات شابت التصويت، مكررة مخاوف أبدتها أحزاب المعارضة في الأيام الأخيرة. وأدت هجمات مسلحة إلى إغلاق 644 مركز اقتراع يوم الأحد أو ما يمثل نحو ثلاثة في المئة من إجمالي عدد المراكز. وأظهرت إحصاءات لوزارة الإدارة الإقليمية أن أعمال العنف أثرت على نحو خُمس مراكز الاقتراع في البلاد.
عربي