رشحني ونجحّني | 28 نوفمبر

رشحني ونجحّني

جمعة, 24/08/2018 - 16:57

لسان حال الإخوة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية 

أثناء الترشيحات استعانوا برئيس الجمهورية لفرض ترشيحهم، والآن يستعينون به لفرضهم على الناخبين.

ليس مقبولا ضياع جهد فخامة الرئيس في أمور هامشية. ينبغي أن يكرس جهده لإكمال إنجازات المأمورية الثانية والأخيرة,

إذا كنت أنا،  وأنا من العوام، أخجل من الدعاية لأخي المترشح وأعتبر الأمر تورطا في شأن جزئي محلي، فإن على الرئيس من باب أولى أن يكون أكبر من الجميع وينأى بنفسه عن المعارك الصغيرة. 

سيدي الرئيس، الأولى بكم الحرص على كسب احترام الجميع في الأشهر الأخيرة من ولايتكم.
 لقد زجوا بك في معارك صغيرة جدا، وخاسرة أيضا 

لقد تحدثت مؤخرا للكثير من الناخبين واكتشفت أنهم لا يمانعون في التصويت لإبليس.
ولكن ليس بينهم من ينوي التصويت لمرشحي الحزب الحاكم. يشعرون بأنهم فرضوا عليهم، بينما لا إكراه في الانتخابات.

أتمنى أن يعود الرئيس لنواكشوط لمتابعة عمله، وعلى سيدي محمد ولد محم أن يبرهن على حنكته وشعبية حزبه.

_______

من صفحة الأستاذ سيد احمد الخضر على الفيس بوك