لا احد يعرف على وجه الدقة مالذي ينتظره سكان الولايات الداخلية من المجالس الجهوية! | 28 نوفمبر

لا احد يعرف على وجه الدقة مالذي ينتظره سكان الولايات الداخلية من المجالس الجهوية!

ثلاثاء, 23/10/2018 - 12:46

لا احد يعرف على وجه الدقة مالذي ينتظره سكان الولايات الداخلية من المجالس الجهوية. فهذه المجالس المستحدثة مؤخرا.انتخبها المواطنون وهم جاهلون باختصاصها والغرض من إنشائها .
فهم يعرفون ان النائب يمثل دائرتهم الانتخابية .صحيح أن اغلب النواب يتبخرون بعد دخولهم الجمعية الوطنية .ويتحول المواطن فى أعينهم إلى بائس يطاردهم فى الشوارع من أجل قضاء حاجاته البسيطة . تسجيل تلميذ فى ابتدائية فى الترحيل . برمجة عملية للزائدة الدودية فى مستشفى الشيخ زايد.
يتحول النائب إلى موفر خدمة للمواطن الذي يؤمن فى قرارة نفسه أنه لا يستطيع أن يصل لحقه دون أن يتأبط نائبا فى رحلة بحثه.
فى حالة العمدة تختلف رؤية المواطن قليلا .فالعمدة رفيق حياتي فى الغالب .فهو يمد المواطن بشهادة الفقر الذي يحتاجها دائما. وشهادة الحياة التى تبقيه موقنا بحياته التى لاتشبه اي حياة.
البلديات هي وحدها القادرة على إرباك الإدارة. فهي تمنح شهادة عدم زواج وعدم طلاق .برزخ اجتماعي لايقدر على وصفه غير البلدية العجيبة.
وحدها المجالس الجهوية تبقى متدثرة بعنوان التنمية الذي نتمنى أن نعيشه قبل أن تمنحنا البلدية شهادة وفاة.

-------------------

من صفحة الأستاذ اقريني مينوه على الفيس بوك