نظم المركز الموريتاني للحوار والثقافة، مساء أمس بقاعة المحاضرات بالمكتبة الوطنية، ندوة فكرية بعنوان : من أجل خطاب وطني جامع، حضرها العديد من المثقفين والسياسيين وأصحاب الرأي والمهتمين بالمجال .
وناقشت الندوة ضمن محاورها المبرمجة، ورقة عن الآليات الكفيلة بمعالجة مخلفات الرق والتراكمات التاريخية، قدمها الدكتور الناني المامي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أنواكشوط ، وقد المحاضر ضمن هذا المحور، ملمحا عن تاريخ الظاهرة وأهم المحطات التي مرت بها إضافة إلى تشخيص الأزمة، والواقع الراهنزللظاهرة ووضع تصورات لمحاولة علاجها والسبل الكفيلة بذلك.
في المحور الثاني، قدمت ورقة بعنوان دور الخطاب السياسي ودوره في تعزيز الانتماء الوطني، قدمها الاستاذ ديدي ولد السالك، أستاذ الإعلام في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية. تناولت الورقة ضرورة إحترام المقدس وتهذيب الخطاب السياسي من أجل مصالحة وطنية كبرى بالإضافة إلى ضرورة النهوض به، وتأسيس الخطابات السياسية على ارضية صلبة قادرة على فتح كل آفاق النقاش الوطني ضمن إشتراطات اللحظة الوطنية الفارقة والتي تتطلب موقفا حازما من النخب، يتجسد في خطاب سياسي قادر على صناعة البديل والوقوف مع الوطن.
بعد ذابك فتح باب المداخلات إثراءا للنقاش وأختتمت أعمال الندوة بمداخلة لنواب برلمانيين ورؤساء أحزاب سياسية، من ضمن المشاركين والحاضرين لأشغال الندوة .