في هذه المرحلة الحرجة جدا من تاريخ بلدنا، يجب شعبنا الذي أنهكه الجور والجوع، نفسه وحيدا لا مدافع عنه فقد تخلى عنه الجميع.
فأما تخلي عنه هذا النظام فلا يحتاج إلى بيان، يقول الشاعر :
فكيف يصح في الأذهان شيء::متى احتاج النهار الى دليل
وأما تخلي المعارضة عنه فيحتاج الى توضيح حتى تنتبه المعارضة لأخطائها القاتلة في حق الشعب.
فهذه المعارضة المُخْترَقَةُ، مشغولة دائما بأمور غير مهمة وكل نشاطها اجتماعات لا تنتهي وبيانات لا فعل فيها .
والدليل على ذلك أنها لم تحرك ساكنا حتى الآن للاحتجاج على ما تسعى له مجموعة ابي رغال من تدنيس للدستور وإعادة تفصيله على مقاسات غير وطنية.
ربما يكون التخلي عن الشعب في هذا. الظرف الدقيق،سبب لينهض الشعب معتمدا على نفسه فيصلح السؤون ويمسك بزمام الامر.
__________
من صفحة الاستاذ عبد الله مولود فال على الفيس بوك
