خلال الأيام القليلة الماضية تم تعيين وزير الزراعة السابق على رأس الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) وهنا تساءل عديد المتابعين عن مدى قدرة الرجل على التعامل مع عملاق الشمال ، ذي الأهمية البالغة ، والمكانة الرائدة في الاقتصاد الوطني ، بل إن البعض أعاد الذاكرة إلى سنوات الزراعة بما في ذلك من عثرات وإخفاقات ، كانت عنوان المرحلة ، كما يصفها المحللون، و رغم الاستثمارات الكبيرة التي رصدتها الدولة الموريتانية للنهوض بالقطاع الزراعي ودعم المزارعين ، وكانت مساحات بوكمون وقناة كرمسين ومزارع الكلم 17 و 16 جنوب نواكشوط أدلة من الواقع على سلبيات تلك المرحلة .
عموما يجدر القول بأن معادن الضفة أكثر ليونة من معادن الشمال فكيف يتحقق في اسنيم ما ضاع في سنوات الزراعة ؟؟
الأمير ولد صيبوط