خاص- 28 نوفمبر: كشف مصدر شديد الإطلاع لـــ28 نوفمبر ان معلومات استخباراتية موثقة ساعدت مالى في تزويد موريتانيا بها تفيد ان بعض الدول الإفريقية كانت تقف خلف الهجوم الأخير على قاعدة "نامبالا" العسكرية قرب الحدود المالية مع موريتانيا، وأوضح نفس المصدر ان العناصر الذين قاموا بتلك العملية لم يثبت بعد انتماؤهم رسميا لحركة ماسينا التى مازلت تنشط في مناطق محدودة، وشكك المصدر في صحة البيان الذي تبنت فيه جماعة "أنصا رالدين" العملية، مبررا ذالك بأن اسلوب الجماعة - الهشة عسكريا- غاب عن العملية حيث لم يعرف عنها ان قامت بأي تحرك مشابه على الحدود الموريتانية، حيث كانت التنظيمات الجهادية الأخرى هي التى تقوم بمثل تلك الإحتكاكات التى غالبا ما تأتى كاستفزاز للجيش الموريتاني، المصدر أكد ان رئيس الجمهورية أمر أمن الحدود بضبط النفس وتجاهل كل التحركات المستفزة والسهر على حماية الشريط الحدودي بشكل تام.
نفس المصدر بين ان بعض الدول رافضا ذكرها بالإسم تعمل جاهدة على "التشويش" على الحدث العربي البارز الذي تستضيفه موريتانيا وذالك بعد عجزها عن أي حراك دبلوماسي ناجع يمكن من الغاء أوتأجيل اجتماع القمة في نواكشوط.
يذكر ان الهجوم المذكور أسفر عن مقتل وجرح العشرات من جنود الجيش المالى وحرق عدد من الآليات العسكرية الخاصة بوحدة حرس الحدود.
28 نوفمبر ---- النقل بأمانة!