لم يعد سرا أن هنالك طبخة تحضر على نار هادئة لتوضع للعامة ويقنعوا بأنها هي حكم الله ورسوله بشأن حادثة المسيء الملعون، عليه من الله ما يستحق، ولتربحوا وقتكم الثمين سجلوا عني الآتي:
ـ لو أخرجتم الإمام مالك بن أنس رحمه الله وأجلستم معه الإمام ابن حزم رضي الله عنه، في مناظرة على كل قنوات العالم، واتفقا على أن توبة المسيء تقبل وألا عقوبة عليه، ما قبلنا منهما ذلك، وما زادنا قولهما إلا إصرارا على طلب إعدام المسيء لأفضل الخلق صلى الله عليه وسلم.
ـ لو أحضرتم لنا الرئيس الأمريكي اترامب، والرئيس الفرنسي أولاند، واتفقا على أن موريتانيا في حالتها أعدمت المسيء، فإن حصارا بريا وجويا وبحريا سيطالها، ما زادنا ذلك إلا إصرارا على الدعوة لإعدام المسيء للمصطفى صلى الله عليه وسلم.
ـ قولوا ما شئتم، وافعلوا ما بدا لكم، فأغبى رجل في موريتانيا يعلم أن الشعب الموريتاني قد يتفق على كل شيء، وقد يداري ويصفق ويزمر ويقبل أبسط العروض المغرية، ويتغاضى عن كل الأفعال الخسيسة، إلا أنه عند ما يمس الدين؛ بالإساءة إلى الذات العلية أو الجناب النبوي، فستطير منه الشعرة المباركة" إطير منو الزغبه لمباركه" ، وينتفض عن بكرة أبيه، وأن أي مساس بمقدسات الدين الإسلامي سيكون وبالا على الوطن وبذرا للفتنة وخيانة لله وللوطن.
صباحكم محبة وتعظيم لخير ولد آدم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام
----------------
من صفحة الأستاذ اوفى عبد الله أوفى على الفيس بوك