كشف مصدر شديد الإطلاع لـــ28 نوفمبر أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بدأ فعلا في رسم ملامح مرحلة مابعد العام 2019 ووفقا لنفس المصدر فإن اجتماع تيرس الأخير الذي ضم قائد الجيش بالرئيس في صحراء ازويرات تم فيه الإتفاق على آخر نقطة عالقة في المرحلة، حيث استبعد الشيخ ولد باي نظرا لعدة عوامل منها تقدم السن واعتراض قادة في الجيش نظرا للرتبة العسكرية، وبين المصدر أن وزيرا أولا سابقا حسم الأمر لصالحه إن لم تتدخل عوامل طارئة- من طرف الجيش بعد سحب ملف الشيخ ولد باي من الخلافة، ويتوقع المصدر ان تبدأ حملة الرئاسة لتسويق المرشح والمخطط القادم منتصف العام المقبل.
يذكر أن موقع 28 نوفمبر نبشر قبل سنتين خبرا حول الموضوع يذهب إلى نفس الإتجاه.