مازال لغز فرار السجين السلفي الشيخ ولد السالك المدان بالإعدام بتهمة المشاركة في هجوم انواكشوط المفخخ مثار جدل أمنى، ورغم ان التحقيقات مازالت جارية ويحرص القائمون على فرض السرية حولها فإن مصادر مقربة منها أكدت لــ28 نوفمبر حضور فرضية استعمال الملابس العسكرية المسروقة من مصنع الجيش قبل حاثة الفرار بيوم واحد في عملية الفرار، خاصة أن الذين ساهموا في عملية تهريب السجين أغلقوا بيته بشكل جيد وتركوا خيطا يوحى بتنفيذ عسكرى للخطة، كما ان الملابس المسروقة من المصنع تمت من طرف عسكريين أومنتحلين للصفة والشكل.