أخبار- 28 نوفمبر: تبدو في الأفق بوادر تأزم سياسي كبير بين النظام الفرنسي والموريتاني، لقد كذب الجيش الموريتاني على غير عادته وبشكل سريع وزارة الدفاع الفرنسية قبل أيام ووصف الجيش الموريتاني تلك المعلومات التى تتحدث عن التدخل عسكريا في الأراضي الموريتانية بالمغلوطة، ولم يكتفى النظام الموريتاني بذالك الرد السريع حيث تجنب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وفقا لمصدر تحدث لـــ28 نوفمبر التواصل بشكل شخصي مع الرئيس الفرنسي في القمة الإفريقية الفرنسية، واختير له مكانا على المنصة الرسمية يفصله عنه 7 رؤساء، ووفقا لنفس المصدر فإن لبروتوكل لم يكن ضالعا بشكل تام في عملية الجلوس تلك حيث كان من المفترض ان يكون الرئيس الموريتاني بوصفه رئيسا لقمة الإتحاد الإفريقي والعالم العربي الثاني بعد رئيس الإتحاد الإفريقي ادريس دبي، إلى يمين الرئيس المالي الرئيس المستضيف، وفعلا جلس في اليمين لكن في مسافة بعيدة، في المقابل جلس الرئيس الفرنسي على يسار الرئيس المالي مباشرة.